الإعدام لطالب دكتوراه قتل صاحبو في عنابة ...

مواضيع مفضلة

المتابعين لحد الآن

أخبار عاجلة

الخميس، 23 يونيو 2022

الإعدام لطالب دكتوراه قتل صاحبو في عنابة ...




 قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة  مساء أمس الثلاثاء، بإدانة طالب دكتوراه بارتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والحكم عليه بالإعدام، بعد تورطه قبل نحو ست سنوات في إزهاق روح صديقه المقرّب وهو مهندس معماري داخل مكتبه ذبحا من الوريد إلى الوريد.

وتعود تفاصيل هذه الجريمة الشنيعة التي اهتزت على وقعها مدينة عنابة، إلى سنة 2016، عندما كان المتهم برفقة صديقه الذي كان وقتها يبلغ من العمر 32 سنة، داخل مكتب هذا الأخير، قبل أن تنتاب المتهم حالة هستيرية من الغضب، ليقدم على إخراج خنجر ووجه به عدّة طعنات غائرة إلى جسد الضحية، الذي سقط أرضا ينزف دما، ليواصل المتهم جريمته بذبحه من الوريد إلى الوريد وبطريقة كاد أن يفصل بها الرأس عن الجسد.

وخرج الجاني إلى شرفة مكتب المهندس المعماري الضحية المتواجد بحي "لاكولون" بوسط مدينة عنابة، وثيابه ملطخة بالدماء، ويصرخ بأعلى صوته معلنا جريمته، لتسارع مصالح الأمن بالتدخل، أين تم توقيفه وحجز أداة الجريمة، وبعد معاينة مسرح الجريمة، تم تحويل جثّة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي، أين تم إخضاعها لمعاينة الطبيب الشرعي، فيما تمت إحالة المتهم على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت.

وخلال جلسة المحاكمة، لم ينكر المتهم قتله لصديقه المقرّب الذي قال بأنه كان يساعده كثيرا في حياته وحتى في دراسته كونه كان يحضّر لإعداد رسالة دكتوراه، وأضاف أنه يوم الوقائع لم يكن في وعيه ولم يكن يدرك ما يقوم به، كونه كان يعاني من اضطرابات نفسية جعلته يقدم على إزهاق روح صديقه المقرّب، دون إفصاحه عن سبب ذلك.


ممثل النيابة العامة في مرافعته ركزّ على بشاعة الجريمة النكراء، مؤكدا أنها ثابتة في حق المتهم والتمس معاقبته بالإعدام. فيما حاول دفاع المتهم إقناع هيئة المحكمة بأن موكله كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة، بسبب تراكم العديد من المشاكل الشخصية في حياته، ما جعله يوم الوقائع يعيش ضغطا أفقده وعيه ودفعه إلى إزهاق روح صديقه بتلك الطريقة، ملتمسا تمكينه من أقصى ظروف التخفيف. وبعد المداولة القانونية نطق رئيس الجلسة بإدانة المتهم بالتهمة المنسوبة إليه والحكم عليه بالإعدام.

img20240403wa0005.jpg

تواصل معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف