جريمه اليوم اخلاقيه ماقته مقززه بكل ما تحمله هذه الكلمات من معاني... بدايتها في افريل سنه 2018 حيث اوقفت احد الفتيات على الطريق سياره بها شخص ذكر وفتاه... سطوب... اطمئنت تلك الفتاه ذات 14 ربيعا بالمراه التي كانت ترافق الشخص غير انها لم تكن تعلم ان طلوعها في السياره سيحرف حياتها راسا على عقب..
اخبرتهم تلك الفتاه الصغيره انها على خلاف مع اهلها وانهم افتكو منها الهاتف النقال ...
وعوض ان يساعدها ويرجعونها الى اهلها قام السائق بتحويلها الى وجهه اخرى بمساعده الفتاه ووسط عويل الضحيه .. متوجها بها الى بيته ببلديه العقله ولايه تبسه ثم الى ولايه بسكره حيث كان يشتغل...
وهنا لا نعرف التفاصيل كامله عن رضوخ الفتاه ومسايرتها لهذا الوحش او انها برضاها الكامل او لا..
لكن القانون يقول انها قاصر وهذا الفعل جريمه
حيث قام الجاني بمعاشرتها معاشره الازواج لمده ثلاثه اشهر كامله حيث كان اهلها في بحث دائم عنها
قبل ان يتفطن احد سكان ولايه بسكره وجار الجاني بمسكنه الريفي حيث كان يشتغل ويخطر السلطات الامنيه لتنتقل الى عين المكان وتقبض على الجاني والطفله وتحولهم الى مركز دائره الاختصاص حيث اصدر وكل الجمهوريه امر بالتحقيق في القضيه
لتصدر المحكمه اليوم حكم بالسجن مده 12 سنه نافذه له و ثلاث سنوات سجن نافذه لشقيقته بتهمة اغتصاب فتاه قاصر دون 16 سنه من عمرها
ولا حول ولا قوه الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون...
