استمعت هيئة محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة نهاية الأسبوع المنصرم إلى أقوال شاب في العشرينيات من العمر قام بتحويل عشيقته القاصر إلى مسكن فوضوي يتواجد على مستوى حي حجر الديس بعنابة من أجل إغتصابها وسلّطت هيئة المحكمة ضدّ المتّهم عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا مع غرامة ماليّة قدرها 100 ألف دينار جزائري فيما التمس ضدّه ممثّل الحق العام لدى النيابة عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، علما وأنّ وقائع الحادثة تعود إلى يوم 25 ماي من السنة الفارطة حين تقدّمت المسماة “ز.ف” البالغة من العمر 49 سنة إلى مصالح الدرك الوطني بسيدي عمار من أجل التبليغ عن تعرّض ابنتها القاصر “ز.ر” البالغة من العمر 15 سنة إلى اعتداء جنسي من طرف عشيقها “ب.م” البالغ من العمر 21 سنة، حيث تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي الذي اكد فعلا تعرضها للفعل المخل بالحياء، وكشفت الضحيّة أثناء الإستماع إلى أقوالها من طرف مصالح الضبطية القضائية ومن طرف هيئة المحكمة أنّها ضربت موعدا للإلتقاء بالمتهم الذي تربطها معه علاقة غراميّة وغادرت مسكنها العائلي المتواجد على مستوى حي عيد الصيد التابع لبلديّة عين الباردة أين وجدت صديقه بانتظارها وقام بنقلها على متن سيارته إلى شاطئ ريزي عمر المعروف بـ”شابوي” للإلتقاء بعشيقها الذي طلب منها الذهاب معه إلى مسكنه الفوضوي الكائن بحي حجر الديس ببلديّة سيدي عمار ومارس عليها الجنس كما قام بالتقاط صور خادشة للحياء لها، ومن جهة ثانية فقد أنكر المتهم في القضيّة ما نسب له من تهم ونفى ارتكابه جناية الإغتصاب في حق عشيقته وأشار بأصابع الإتّهام إلى صديقه كاشفا أنّ رفيقه هو من اعتدى عليها جنسيا كما أردف صاحب 21 سنة لهيئة محكمة الجنايات أنّه التقى فعلا بصديقته البالغة من العمر 15 سنة التي تربطه معها علاقة غرامية وتنقلا بتاريخ الوقائع إلى المسكن الفوضوي غير أنّه لم يقم بممارسة الفعل المخل للحياء معها، وبعد الاستماع الى كافة الأطراف سلطت محكمة الجنايات العقوبة سالفة الذكر في حق المتهم بعد متابعته بارتكاب جناية اغتصاب قاصر لم تكمل سنّ السادسة عشر وجنحة ابعاد قاصر وحيازة صور مخلّة بالحياء من أجل عرضها على الجمهور.
