فكّك أعوان فرقة أمن دائرة العقلة بولاية تبسة، شبكة إجرامية تنشط في مجال تزوير العملة الوطنية مع طرحها للتداول. وقد تم حينها توقيف شخصين، وحجز مبلغ مالي معتبر مزور من العملة الوطنية. وتعود فصول القضية إلى معلومات وردت ذات المصلحة، تفيد بوجود تحركات أشخاص مشبوهين، يقومون بترويج أوراق نقدية مزورة من فئة 2000 دج، والتحضير للقيام بصفقة لبيع كمية معتبرة من الأوراق النقدية المزورة، من أجل طرحها للتداول عبر عدة بلديات ومناطق بإقليم ولاية تبسة. وباستغلال المعلومات وتكثيف الأبحاث والتحريات، تم تحديد هوية المشتبه فيهم، مع تنصيب كمين محكم بالقرب من النقطة المتفق عليها لإبرام صفقة البيع، مما أسفر عن توقيف شخصين، وحجز مبلغ مالي مزور من العملة الوطنية قدر بـ 100 مليون سنتيم، بالإضافة إلى حجز المركبة التي كانت تستعمل في عمليات نقل وطرح الأوراق النقدية المزورة للتداول، ليتم تحويل المشتبه فيهما رفقة المحجوزات، إلى مقر أمن الدائرة، وفتح تحقيق في القضية. وبعد إتمام كافة الإجراءات القانونية، قُدم المتورطان أمام الجهات القضائية لدى محكمة الشريعة، التي أصدرت في حقهما أمر يقضي بإيداعهما الحبس.
ومجموعة إجرامية بحوزتها 69 مليون سنتيم ومهلوسات
كما تمكنت مصالح الأمن الحضري الخامس بمدينة تبسة، من تفكيك شبكة إجرامية تقوم بترويج المؤثرات العقلية، وحيازة وطرح عملة وطنية مزورة للتداول باستعمال مركبة ذات محرك.
فبعد ورود معلومات ذاتَ المصلحة تفيد بوجود مركبة مشبوهة يركبها 3 أشخاص يُحتمل أن تكون لديهم كمية من الأوراق النقدية المزورة، تم تنصيب كمين محكم، أفضى إلى توقيف المركبة. وعند تفتيشها ضُبط بداخلها كمية من الأقراص المهلوسة بلغت 170 قرص مهلوس من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى قارورة سائل مهلوس، ومبلغ مالي من العملة الوطنية قدره 199 مليون سنتيم. وبعد إجراء الخبرة عليه تبين وجود 69 مليون سنتيم منها مزورة. وقد تم توقيف المشتبه فيهم وتحويلهم رفقة المحجوزات إلى مقر الأمن الحضري، وفتح تحقيق في القضية. وبعد إتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة تم تقديم المتورطين أمام العدالة لدى محكمة تبسة، حيث صدر في حقهم أمر يقضي بالإيداع.
