أدانت محكمة الاستئناف لجنايات مجلس قضاء تبسة، مؤخرا، شابا يبلغ من العمر 23 سنة، بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا وحرمانه من الحق المدني لمدة 5 سنوات، عقب نفاذ العقوبة، بعد أن وجهت له تهمة جناية الفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر تبلغ من العمر 9 سنوات، وذلك بعد أن طالب له ممثل الحق العام، توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا. وتعود وقائع هذه القضية حسب ما جاء في قرار الإحالة، الصادر عن غرفة الاتهام إلى تاريخ 28 أوت 2020، حيث استغل المتهم وجود الضحية ابنة جارهم البالغة من العمر 09 سنوات والتي كانت تلعب مع شقيقها الأصغر أمام البيت، وكان شبه فاقدا للوعي بسبب تناوله للأقراص المهلوسة، وقام بتحويل الضحية إلى بيته العائلي في ظل عدم تواجد أي شخص بالبيت، واعتدى عليها دون مراعاة طفولتها البريئة، ثم هددها بخنجر إن كشفت لعائلتها الأمر، لكن الطفلة البريئة عادت إلى بيتها في وضعية كارثية وصرحت لعائلتها بما حدث لها، وبعد تحويلها على الطبيب الشرعي، أكد تعرضها للاعتداء.
وقد اعترف المتهم يوم المحاكمة، بما نسب إليه من جرم، مرجعا سبب قيامه بهذا الفعل الشنيع في حق البراءة، إلى إدمانه على الأقراص المهلوسة يوميا وبكميات كبيرة، وأنه كان فاقدا للوعي تماما. وبعد مرافعات الدفاع، وعودة هيئة المحكمة من قاعة المداولات، صدر الحكم في القضية بتوقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق المتهم، مع الحرمان من حق الترشح والانتخاب لمدة 5 سنوات بعد انتهاء العقوبة
