استيقظ، في الساعات الأولى من صبيحة أمس، سكان بلدية “نڤاوس” في ولاية باتنة، على وقع جريمة قتل، راح ضحيتها شاب في الثلاثينات من العمر، على يد شقيقه المراهق البالغ من العمر 18 عاما، بعدما أقدم هذا الأخير على توجيه ضربة للضحية بواسطة “كارلاجة” على مستوى الرأس، مما أدى إلى مقتله في الحين، وذلك بمنزلهم العائلي المتواجد في حي “العوادة” بالمدينة ذاتها، وعن السبب الحقيقي للجريمة، فلم تؤكده لنا مصادرنا، في حين....علما أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية في انتظار تأكيد أو نفي ذلك.
وقد تم تحويل جثة الضحية نحو مصلحة الحفظ بمستشفى “نڤاوس”، قبل إخطار مصالح الأمن التي تدخلت وفتحت تحقيقاتها في هذه الجريمة التي اهتزت لها بلدية “نڤاوس” والمناطق المجاورة لها.
يذكر أن ولاية باتنة كانت قد سجلت 3 جرائم قتل قبل حوالي 10 أيام، راح ضحيتها 3 شباب في العشرينات والثلاثينات من العمر، حيث توفي لاعب صنف أواسط في فريق “مولودية باتنة”، ياسر ميلود الذي لم يتجاوز 18 سنة، على إثر جريمة قتل بحي “الزمالة”، وفي نفس الليلة، تعرض جامعي يبلغ من العمر 28 سنة، لاعتداء مشابه بالسلاح الأبيض بحي “كشيدة”، ونقل على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي، أين توفي متأثرا بجروحه، كما شيعت في نفس اليوم في حي “تامشيط” جنازة شاب في الثلاثينات من عمره، بعدما أزهقت روحه في العاصمة، أين كان يزاول نشاطه.
مصالح الأمن باشرت تحقيقاتها للوقوف عند أسباب وتداعيات تلك الجرائم وعمت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل ضرورة تدخل المختصين والمهتمين لوضع حد لمثل هذه الجرائم.
عن جريدة النهار اونلاين
