عثرت، أمس، مصالح الأمن الحضري لبلدية “القطار” في ولاية غليزان، على هيكل عظمي لامرأة مدفون في محيط مسكن المشتبه فيه في جريمة القتل، التي راحت ضحيتها عجوز في عقدها السابع داخل بيتها أواخر شهر رمضان الماضي.
وحسب شهود عيان، فإن اكتشاف هذا الهيكل العظمي، جاء بعد الحفر في محيط مسكن القاتل، والذي لا يبعد كثيرا عن بيت العجوز، حيث لا زالت عناصر الأمن تطوّق المكان وتواصل الحفر بحثا عن جثث أخرى محتملة، في ظل تداول روايات عن اختفاء عدد كبير من النساء خلال السنوات الماضية، جميعهم من أقارب الجاني.
وبحسب مصادر فإن مصالح الأمن ومواصلة للتحقيق وبأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة “مازونة”، قامت بتوقيف عدد من أقارب المشتبه فيه بقتل العجوز، خصوصا بعد ورود معلومات تفيد بمشاهدة إخوة القاتل، ليلة أول أمس، وهم ينقلون كمية من الأتربة من داخل المسكن العائلي، وتفريغها بعيدا عن المكان، وفي انتظار بيان رسمي من المصالح المعنية حول هذه القضية المثيرة، لا زالت هذه الأخيرة تصنع الحدث، ليس في بلدية “القطار” فحسب، بل بكامل تراب ولاية غليزان، وتأسف الكل لما وصل إليه المجتمع وبشاعة بعض أفراده، بسبب إقدامهم على إزهاق الأرواح بهذه البساطة أو التستر على مقترفيها وعدم الإبلاغ عنهم.
الخبر نقلا عن جريدة النهار اونلاين
