أفاد بيان صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، بأن الجهات المختصة تمكنت من كشف ملابسات خيوط جريمة قتل، راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 47 سنة، تم دفنها تحت طبقة اسمنت في قلب منزلها.
وحسب المصدر فإنه وبتاريخ 23 جوان من هذا العام، تقدم المدعو، م.م، إلى الجهات المعنية ببلاغ، يؤكد وجود رائحة غريبة تنبعث من شقة قريبته المدعوة، خ.ص، على مستوى حي 1576 سكن، حيث تم معاينة المكان واكتشاف الجثة، والتي كان عليها آثار العنف، وبعد فتح تحقيق وتشريح الجثة واستغلالا للجانب التقني، تم تحديد هوية المشتبه فيه بارتكاب جريمة القتل، ويتعلق الأمر بالمدعو، س.ج، البالغ من العمر 33 سنة، ليتم توقيفه وإحالته على التحقيق
مقال الخبر المنشور سابقا حول هذه القضية
فتحت مصالح أمن ولاية تبسة تحقيقات بشأن قضية إجرامية تتعلق بالعثور على جثة امرأة وجدت مدفونة تحت البلاط ومغطاة بطبقة من الجبس بسكن بالطابق الأرضي يقع بأحد العمارات على مستوى حي "كوبيماد" بمدينة تبسة.
وحسب بيان المديرية الولائية للحماية المدنية فقد تدخل أعوان الوحدة الرئيسية الشهيد "حشاني دوح"، أمس، لتحويل جثة امرأة متوفية بشقة عمارة بحي "كوبيماد" بمدينة بتبسة، تبلغ من العمر حوالي 47 سنة، وجدت جثتها مغطاة بالكامل بطبقة من الجبس على سطح أرضية المنزل، في درجة متقدمة من التعفن، حيث تم تحطيم الطبقة الجبسية واستخراج الجثة وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى "عاليا صالح"، فيما تم فتح تحقيق في القضية.
من جانب آخر، قام الأعوان التابعين للوحدة الرئيسية للحماية المدنية، بتحويل جثة شاب يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، وجدت ملقاة داخل غرفة بمنزله العائلي الكائن بحي قارة السلطان - الجرف بتبسة، إلى مصلحة حفظ الجثث بنفس المستشفى، في يحن فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في القضية.
